سهمي
رحيقٌ
ينتشيهُ العابرون
إلى ضِياعي ،
لا يسأمون َ
الفقرَ
حين يجالسوني
فأنا تركت ديارهم
ومتاعهم
وسجنت نفسيَ
في الفضاءِ ...
سهمي
دموعُ الطفلِ
حين تسللت
بين المآقي
علها تحيى
ضميرَ القومِ
مذ مات النداء ..
ضحكات قومي
ايقظت
سهم الأعادي/المغرمون
بهزلهم
ضحكوا كثيرا
عندما بكت السماء
_رضا أبورية_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق