الخميس، 28 فبراير 2013

مثلي

مِثلِي
أولستَ أنتَ مناضلاً مثلي
عبقاً تشمُ بأَرضها مثلي
وترومُ عشقاً للنجومِ
وتنحني خجلاً إذا
مرت عليكَ بنورها مثلي
أولستَ من أبناءِ آدمَ
تستكينُ إلى التراب
وإذا مرضت تذوق ألوان العذاب
فذاك مثلي .....
***************************
حطم بلادك بالأناشيد الكئيبة
وارتمِ في حضنها
فلست مثلي
أمدد يديك ضراعةً
بدموع ِذئبٍ غادر ٍ
وقل لها ( بلدي العزيزةُ)
طاوياً فيك الضغينةَ
لست مثلي
اقرأ أناشيد السلام
عفواً  (أناشيد َالحطام )
فالكل يهتف في الزحامِ ولست مثلي
إن البلادَ غزالةٌ عذراءُ
وألفُ ذئبٍ
في انتظار العرسِ
إن الذئابَ بريئةٌ
ورقيقةٌ
فالذئبُ يحملُ في يديهِ هديةً
وأراهُ يلعبُ كالصغار ِ
يسوسُ قوماً
يستقلُ عباءةَ العرش المجيد
جمل رداءَك كيفما شاءَ العبيد
فكلما أتقنت دوراً
صفقوا لك من جديد
إن الأغاني ساقطاتٌ
والأناشيدَ البريئةَ كاذباتٌ
والكل يستهويه عزفٌ أو نشيد
أنا لا أقول لها أحبك كاذباً
ولست أسجعها الكلامَ قصائداً
ولست أمدحها وقلبي لا يريد
جندت آلآف َالحروفِ تطوعاً
لأقولَ شعرا في بلادي.......
لكنها !!
ملت حكاياتِ القصيد
           

في الثَّورة

   ِ
اُكتب لِي بدمائك شعراً
يابطلَ الماضي والحاضر
صدَّ رصاصَ الظلم ِوقاوم
لا تخشاهم أنت الظافر
اُرسم : بدمائك قاهرة
تحكي كيف يكونُ الثائر
ياذا الصدرِ اللامعِ هيا
قف بجوارِ الجبل الظاهر
لو قتلوك فأنت شهيداً
لو جرحوك فقم لتبادر
في التحريرِ وقفتَ تنادى
حسنى ارحل غادر غادر
لم يرحل حسنى وتكبر
وسيرحل للملكِ القادر